الرئيسية
لقد أصبح هواءً نتنفسه ... وماءً نشربه ... وظل نستظل به ... وواحة أمان نلوذ ونحتمى بها عند خوفنا من مواجهة الحقيقة ومن مواجهة أنفسنا ... إنه المستشرى فينا وفى أنفسنا كما الداء الخبيث
إنه .... الكذب
وعلى قدر كراهيتى لهذه الصفة ونفورى منها إلا أنه لا يوجد فى نظرى إنسان يدعوا إلى الشفقة وإستدرار العطف ... أكثر من الإنسان الكاذب ...,,
إنه دائماً خائف ... دائماً يفكر ... دائماً متحفز ومتيقظ ... ودائماً وأبداً ....محتقراً لنفسه....!!!!
وسأحكى لكم تجربتى الشخصية مع الكذب ...
لقد عرفت الكذب ومارسته وأنا طفلة صغيرة فى المرحلة الإبتدائية ومن الممكن أن يكون قبلها لا أذكر ...!!
وكنت دائماً ما أكذب لسبب ما ... كإستجلاب نظرات الإعجاب من زميلاتى مثلاً وأنا أحكى لهم عن بطولات قمت بها وهمية ... أو على أبى وأمى لأخفى عنهم بعض الأخطاء التى قمت بها فى المدرسة ....
وكنت دائماً أُ صدق ولا تُكتشف أكاذيبى أبداً ... فما أسهل الكذب عندما تكون موضع ثقة ... وتمتلك وجهاً بريئاً...!!!
ولكن بمرور الوقت بدأت أحتقر هذا السلوك .. لا أدعى أبداً أن أحداً قومنى , ولكن سؤال بدأ يتردد داخلى ....
لماذا أكذب ..؟؟ ما الداعى لهذا ..؟؟ ولماذا أزيف الواقع ... ما خطب هذا الواقع ...؟؟
هل هو سئ...؟؟
فلماذا ساء ...؟؟
إننى إذاً من سوأته ...؟؟
ولماذا أفعل....؟؟؟!!!!!
إن السلسلة تبدأ دائماً من عندك وتنتهى عندك أيضاً... فأنا الشخص الفاعل فى حياتى ...أنا من يؤثر فيها ...أنا الشخص القائم بهذا السلوك .... فلماذا أسئ لواقعى ثم أعود وأزيف هذا الواقع ...؟؟!!
إنها عملية مرهقة جداً عقلياً ونفسياً ...إن الإنسان الكاذب يستحق الشفقة فعلاً , فهو يجهد نفسه كثيراً فى التفكيرفى الكذب حتى يخدع الناس , ثم يجهد نفسه مرة أخرى فى إختلاق الأكاذيب الصغيرة ليغطى على كذبته الكبيرة , ثم يجهد نفسه أكثر فى محاولة تذكر أكاذيبه حتى لا تنكشف امام الآخرين...
فصدقنى يا أخى الكاذب فالأسهل دائماً هو ألا تكذب أبداً , حتى وإن كان فى حياتك خطأ فمن منا بلا خطيئة أو عيب ؟؟
إن فضيلة الصدق تجعلك أكثر سلاماً مع نفسك ومع الآخرين تجعل عينيك ثابتة فى عيون الآخرين بلا خوف أو تردد ... تجعلك أكثر ثقة فى نفسك وكأنك تقول للدنيا كلها ... هاأناذا أمامكم ليس عندى ما أخفيه أو أخجل منه وإن كان هناك خطأ فأنا أول من يعلنه .. ويستنكره.. ويحاول تصحيحه أيضاً...,,
فصدقنى يا أخى إن الصدق أسهل كثيراً من الكذب وأنا أؤمن أنه بقليل من النضج والتجارب الحياتية ومن غير وعظ أو نصيحة حتى ستتخلى عن هذا السلوك الغير ناضج .. ففى نظرى أن الكاذب ماهو إلا طفل صغير لا يحتاج غير فترة من الزمن حتى ينضج....,,
إنه .... الكذب
وعلى قدر كراهيتى لهذه الصفة ونفورى منها إلا أنه لا يوجد فى نظرى إنسان يدعوا إلى الشفقة وإستدرار العطف ... أكثر من الإنسان الكاذب ...,,
إنه دائماً خائف ... دائماً يفكر ... دائماً متحفز ومتيقظ ... ودائماً وأبداً ....محتقراً لنفسه....!!!!
وسأحكى لكم تجربتى الشخصية مع الكذب ...
لقد عرفت الكذب ومارسته وأنا طفلة صغيرة فى المرحلة الإبتدائية ومن الممكن أن يكون قبلها لا أذكر ...!!
وكنت دائماً ما أكذب لسبب ما ... كإستجلاب نظرات الإعجاب من زميلاتى مثلاً وأنا أحكى لهم عن بطولات قمت بها وهمية ... أو على أبى وأمى لأخفى عنهم بعض الأخطاء التى قمت بها فى المدرسة ....
وكنت دائماً أُ صدق ولا تُكتشف أكاذيبى أبداً ... فما أسهل الكذب عندما تكون موضع ثقة ... وتمتلك وجهاً بريئاً...!!!
ولكن بمرور الوقت بدأت أحتقر هذا السلوك .. لا أدعى أبداً أن أحداً قومنى , ولكن سؤال بدأ يتردد داخلى ....
لماذا أكذب ..؟؟ ما الداعى لهذا ..؟؟ ولماذا أزيف الواقع ... ما خطب هذا الواقع ...؟؟
هل هو سئ...؟؟
فلماذا ساء ...؟؟
إننى إذاً من سوأته ...؟؟
ولماذا أفعل....؟؟؟!!!!!
إن السلسلة تبدأ دائماً من عندك وتنتهى عندك أيضاً... فأنا الشخص الفاعل فى حياتى ...أنا من يؤثر فيها ...أنا الشخص القائم بهذا السلوك .... فلماذا أسئ لواقعى ثم أعود وأزيف هذا الواقع ...؟؟!!
إنها عملية مرهقة جداً عقلياً ونفسياً ...إن الإنسان الكاذب يستحق الشفقة فعلاً , فهو يجهد نفسه كثيراً فى التفكيرفى الكذب حتى يخدع الناس , ثم يجهد نفسه مرة أخرى فى إختلاق الأكاذيب الصغيرة ليغطى على كذبته الكبيرة , ثم يجهد نفسه أكثر فى محاولة تذكر أكاذيبه حتى لا تنكشف امام الآخرين...
فصدقنى يا أخى الكاذب فالأسهل دائماً هو ألا تكذب أبداً , حتى وإن كان فى حياتك خطأ فمن منا بلا خطيئة أو عيب ؟؟
إن فضيلة الصدق تجعلك أكثر سلاماً مع نفسك ومع الآخرين تجعل عينيك ثابتة فى عيون الآخرين بلا خوف أو تردد ... تجعلك أكثر ثقة فى نفسك وكأنك تقول للدنيا كلها ... هاأناذا أمامكم ليس عندى ما أخفيه أو أخجل منه وإن كان هناك خطأ فأنا أول من يعلنه .. ويستنكره.. ويحاول تصحيحه أيضاً...,,
فصدقنى يا أخى إن الصدق أسهل كثيراً من الكذب وأنا أؤمن أنه بقليل من النضج والتجارب الحياتية ومن غير وعظ أو نصيحة حتى ستتخلى عن هذا السلوك الغير ناضج .. ففى نظرى أن الكاذب ماهو إلا طفل صغير لا يحتاج غير فترة من الزمن حتى ينضج....,,
